سجلت سامسونج للإلكترونيات أعلى أرباح لها على الإطلاق في الربع الأخير من العام ، لكن ثلاثة أشهر لا تبدو رائعة. أصدرت الشركة توجيهات اليوم محذرة من أن الإيرادات والأرباح للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 ستنخفض بحدة على أساس سنوي. وتتوقع سامسونج أن تبلغ مبيعاتها حوالي 59 تريليون وون (حوالي 52.5 مليار دولار) ، بانخفاض 11 في المائة عن 12 شهرا ، في حين أن الأرباح التشغيلية من المتوقع أن تنخفض بنسبة 29 في المائة إلى حوالي 10.8 تريليون وون (حوالي 9.6 مليار دولار).

وقد صدمت التوقعات المستثمرين والمحللين ، حيث تشير تقارير CNBC إلى أن أرباح التشغيل تبلغ 13.2 ترليون وون من 62.8 تريليون. على غير العادة ، أصدرت سامسونج بيانًا تشرح فيه إرشاداتها ؛ تنتظر الشركة عادةً إصدار الأرباح الكاملة قبل التعليق على أدائها بالتفصيل.


تم تحديد العامل الرئيسي في الأداء الضعيف لشركة سامسونج على أنه "طلب ضعيف في أعمال الذاكرة" و "تكثيف المنافسة في قطاع الهواتف الذكية". يقال إن شحنات الذاكرة قد انخفضت بسبب تعديلات المخزون غير المتوقعة من عملاء مركز بيانات سامسونج ، في حين أن الشركة تقول أنها أنفقت أكثر على تسويق الهواتف الذكية في مواجهة المبيعات المسطحة والموسمية القوية. كما تأثرت النتائج على ما يبدو بـ "مصروفات غير متكررة" غير محددة.


أما بالنسبة للربع الحالي ، تتوقع سامسونج أن تظل الأرباح "مكبوحة" بسبب استمرار بطء الطلب على الذاكرة ، ولكن من المتوقع أن تتحسن الأمور في النصف الثاني من العام. وأشارت سامسونغ إلى 5G والأجهزة القابلة للطي لتحسين أداء قسم الهاتف المحمول في غضون ذلك ، وتقول إن لوحات OLED للهواتف الذكية ستواصل زيادة اختراق السوق.

من المغري مقارنة مأزق سامسونج مع مأزق شركة Apple ، والذي أصدر أيضًا تحذيراً عن الأرباح غير المعهودة هذا الشهر.تعاني كلتا الشركتين من الطلب الهضمي على الهواتف الذكية ، وفي حين أن شركة أبل فقط هي التي صنّعت الصين على وجه التحديد كعامل رئيسي ، واجهت سامسونج بالمثل منافسة شديدة في تلك السوق من أمثال Huawei و Xiaomi. ومع ذلك ، فإن الصعوبات التي تواجهها شركة ذاكرات فريدة من نوعها بالنسبة لشركة سامسونج ، وسوف نضطر إلى انتظار إصدار الأرباح الكاملة في وقت لاحق من هذا الشهر لاكتشاف تفاصيل مالية أكثر تحديدًا.